النّهر الذّي جفّ نبعُهُ في الرّيف
عبد الله بلحاج
النّهر الذّي جفّ نبعُهُ في الرّيف
لعلّهُ الآنَ بينما أكتُبُ يلْفُظُ أنفاسَهُ
بدَفقاتِهِ الأخيرة
التّي تتفرقع مؤذنةً بالنهاية
يروي ثلاثاً أو أربع نباتات
تنموا عِندَ أطَرافِ فمِهِ.
.
أنْتظِرُ حتّى ينزل الظّلام
لأشعِلَ ناراً و أُعِدَّ فَوْقَها شَبَكَةَ شِواءٍ
.
أنتَظِرُ حتّى يمُوتَ النّهر
لأتمدّدَ بَعْدَها على الجفاف
و أنامُ لأتنفّسَ هواءً
لَمْ تحظى بهِ أسماكُ النّهر
و فَوْقَ النّار أشوي
أصابعي هذه
التّي لا تبكي.
لعلّهُ الآنَ بينما أكتُبُ يلْفُظُ أنفاسَهُ
بدَفقاتِهِ الأخيرة
التّي تتفرقع مؤذنةً بالنهاية
يروي ثلاثاً أو أربع نباتات
تنموا عِندَ أطَرافِ فمِهِ.
.
أنْتظِرُ حتّى ينزل الظّلام
لأشعِلَ ناراً و أُعِدَّ فَوْقَها شَبَكَةَ شِواءٍ
.
أنتَظِرُ حتّى يمُوتَ النّهر
لأتمدّدَ بَعْدَها على الجفاف
و أنامُ لأتنفّسَ هواءً
لَمْ تحظى بهِ أسماكُ النّهر
و فَوْقَ النّار أشوي
أصابعي هذه
التّي لا تبكي.