الرئيسية » » محطات من عمرنا | عماد الكيلاني

محطات من عمرنا | عماد الكيلاني

Written By Unknown on السبت، 1 نوفمبر 2014 | 10:46 ص



محطات من عمرنا
عماد الكيلاني


الصوت والصدى والمدى يتمشى على الهَدَى 
ما يخاف الردى ولا يردُّه حدا ! 
الصوت شجيٌّ يخفق القلبَ عتيٌّ كالندا
والأنفاسُ تسبقني خفقةٌ للعشق مرددّا!
-2-
تتجمع الحروف نبراساً فينطق الربيع
كلماتٌ تبوح بسرِّ الغرام تدنو ولا تبيع
ألمٌ يمشي هنيهاً بالشرايين كالرضيع
-3-
اذا اشتقتُ اليه أتاني 
واذا غابَ عني ناداني 
شوقاً بالحلم ليلاً يكلمني 
فكل الليل معي لم يفارقني
-4-
قولوا ما شئتم 
فأنتم مثلما انتم
مجرد سطور عابرة 
ان للغير إطماننتم
قولوا كل ما اردتم ...
فنحن نعرف من انتم 
كفاكم غيرة ووهم 
كونوا مثلما انتم 
فإنا قد كرهنا فعلكم
فغيروا وبدلوا وتعلموا
حينها سوف نحميكم !!
-5-
كان من زمان 
يا مكان 
يا إنسان 
هات ما عندك 
اخبرنا ...
زرنا في الجنان !
-6-
اعاتبك 
الى متى ؟
تعاتبني 
اما كفى ؟ 
قلبي قد اكتفى ...
أدّى ووفى 
أعطى فاستوفى
قال كل شيء
وما نفى !
اجاءني سعد 
خالد او وفا 
كلما واحد نحتاج بعضنا
في البرد نكون الدفا
في الهوى نكون الغفى !!!
-7-
كل شيء فيك تغير
امرك الان محيَّر 
أتدري انك تتمختر 
حولي تحاول ان تتشطر
كأنك لم تدرِ انك الأكبر !
-8-
ليلته فارقة 
بالدمع غارقة
خابت لحظته 
لم يعد يدري 
ما عادت اليه...
كأنها منه مارقه !
ليلته دموع 
شجى وحزن 
وقلب موجوع 
ظلمة بلا شموع 
احلام صوتها خافت
او فير مسموع !
-9-
يا ليتها كانت القاضية 
خسارة تلو اخرى 
اودت به الى الهاوية !
اخبارهم كانت كاوية 
ظنها لحقِّهِ مساوية !...
لكنها كانت خاوية !
قنبلة ألقيت عليه فمات
غادر الدنيا دون التفات 
لم يتكلم بل جاءه الموت
رافعاً شعار الموت من سُكاتْ!
-10-
هناك في المدى لمزٌ و همس
بعض كلام في حق القدس
نوافذ مفتوحة لكن دون حسّ
اْبواق تحاكي دون لمس !
القدس تربأ ان تسكتَ الصوت...
او تتماهى مع الموت !
-11-
أنتَ منهم ؟
تعجّبَ
واستغرب
فكَّر 
ثم تفكّر ...
استمال روحه
ثم تدبّرَ
لكنه فيما سيجري
محتار
لم يعد يملك اي قرار ! 
أنتَ منهم !
من اذا وعد اخلف 
واذا كذب استحلف
واذا سرق تَغَلّف 
واذا اضطرب انكشف
ان كُنتَ كذلك فارحل
واترك الارض وتوكّل 
يبدو انك ممن لا يسأل!!!
-12-
عجبتُ لمن لديه طموح 
لكنه عجباً به لا يبوح
يكتمهُ وان كان مفضوح
يخفيه فاذا به من صروح 
قل ما تشاء...
وافعل ما تشاء
وأرضَ بالمقسوم 
كن انت من تريد 
ولا تكن مثل ساعي البريد 
يعرف العنوان ويجهل الانسان 
أبدية في الرؤية بعض وضوح
إذن إمضِ لا تخف من المطروح 
كن أنتَ نفسك لا كما المفضوح
لا تخف 
لا ترتجف 
ولا تستأنف !!!
-13-
يبدأ الله الخلق فنعرف اننا من تراب
نعيش العمرَ نبني نعمّر في التراب
تزهو الحياة بنا ونجثو فوق التراب
نموت ونترك الدنيا وندفن تحت التراب
نفارق الدنيا ونرحل ثم نعود الى تراب

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.