بحبّ اكِتِب
عبد الله الغلبان
واحِبّ انْشُر كِتاباتِىِ
واحِبّ الناس تعَلَّقْلِىِ
بكِلْمَه تواسِىِ آهاتِىِ
وقَفْشَه تسَرِّىِ عن قَلْبِىِ
تخَفِّف فِيَّا لَوْعاتِىِ
ولَمَّا انْشُر كَلام مُفْرِح
يشاركونِىِ ف بَسْماتِىِ
ولكن لَمًَّا باكِتِب شيئ
بيبْقالِىِ هَدَف تانِىِ
هَدَف تَعْلِيِمِىِ مُش أكتَر
لأصْحابِى وخِلانِىِ
لقارِئ خَدْت من وَقْتُه
وشاف النَصّ لثَوانِىِ
فَكان واجِب عَليَّا اكْتِب
واغَذِّى النَصّ بالأفْكار
خُصوصاً لَمَّا تبَّا الناس
بتِهْوَىَ الفَنّ والأشْعار
وشاعِر يعْنِىِ حُرّ جَريئ
يقول ما يخافشِ مِ الأخْطار
يقول الحَقّ مَهْما يكُوُن
ولو هايلَسْوَعوه بالنار
يقول الحَقّ لجْل ف يوم
مَ يلْقا الواحِد القَهَّار
يلاقِىِ الصَفْحَه فيها الخير
وفيها كَلام يصَحِّىِ ضَمير
وجيل وَرا جيل يقولوا عليه
دا كان لُه يَدّ فِ التَغييرس