الرئيسية » » وف يوم من الايَّام | عبد الله الغلبان

وف يوم من الايَّام | عبد الله الغلبان

Written By Unknown on الاثنين، 1 ديسمبر 2014 | 3:28 م


وف يوم من الايَّام
عبد الله الغلبان


وف يوم من الايَّام
قالوا الفيران هانثور
ونقول لكُلّ الناس
فِ الدُنيا إنّ الثور
كَوِّش على المَحْصول
وادَّاه ل(واد أمُّور)
عَمَّال يلَمَّع فيه
لجل انّ يلْقا قبول
ويكُوُن ل غابتُه زَعيم
بعد الكِبير م يزُول


طِلِعوا الفيران كُلُّهُم
واتلَمُّوا فِ الساحات
هَتَفوا بعُلْو الصوت
كارهينكوا يا باشاوات
يا اللى بَقالكوا سنين
بتسَتِّفوا المَلايين
واحْنا الفيران عايشين
ب الكاد بناكلوا فُتات
وياريت كَمان عاجبين
اللا ب شِوات قَوانين
بتجُوُروا عَ المِسْكين
وتغَرَّموه أُلوفات
والأكْل سَمِّمتُوه
والعِلْم ضَيَّعْتوه
والعُهْر زَوَّقتوه
للشَعْب عَ الشاشات

قُصْر الكَلام اتْمَلَىَ 
الميدان على دينُه
كلّ اللى فيه بيقول
يَسْقُط و كارهينُه
ويغُوُر جَناب الثُور
هُوَّا و مُعاونينُه
وبدالُه فار منْهُم
يرْفَع رايات دينُه
وسُنِّة نَبِيِه هاتكُوُن
مَصْدَر قَوانينُه
وآيات كِتابُه تكُوُن
دُسْتور (لُه) و(ل غيرُه

لكِنْ ذُيول الثور
يتعَدُّوا بالمَلايين
وفْ كلّ مَكْتَب لُهُم
ميت ألْف إيِد دايرين
كلّ الفِيران ماتجيب
الدَفَّه جَنْب يمين
دُوُل يحْوِدوها شمال
ويفَشِّلوا التانيين

فارنا الجديد كان فار
اهْبَل مالوُهْشِ فْ شيئ
كان كلّ هَمُّه الخُطَب
والخُطْبَه بالساعتين
وشوات عِيال حَوالِيِه
ف الأصْل تُجَّار دين
لا بيفهَموا فْ سياسات
ولا يفْهموا فْ قَوانين
كل اللى كان هَمُّهُم
ذَقْنَك لِغاية فين
كانِت سَنَة حُكْمُهُم
لامُؤاخذَه زَىّ الطِين
وامَّا تشوف فِعْلُهُم
تِضْحَك وتِسْأل مِيِن
عَلِّمهُم انّ الهَطَل
ينْفَع يقود الدِوَل ؟؟

والقَصد باء بالفَشَل
واتشال ب ذِيب عَنْتيل
راقِد ف قَلْب الذُرَا
ومِسْتنِّى يلْقَىَ مَكان
يُدْخُل له مِنُّه يجِيب
داغُه ويقْضِىِ علِيِه
وبفَضْل داء الهَطَل
قام قالِش الأسْتاذ
لَمّ الفِيران كُلُّهُم
سَكِّنْهُم الزَنازين
وبفَضْل مُخُّه النِوِر
وملاطفِة النَساوِين
فَرَّد قُلُوعُه وصَبَح
هُوَّا الدَكَر والزِين
والثُور طِلِع مِ القَفَص
وب ((((سُلْطِة القَوانين
بَرَّأ ساحاتُه القَضا ))))
وانْبَطُّوا يا معارضين
وايَّاك تقولوا ف يوم
راح نِنْزِل المَيادين
مَيادينكوا بَحّ خَلاص
زَرَعوها بالبَساتِين
واللى يهَوِّب لِها
راح نِضْرَبُه رصاصتين
ونقول لكُلّ الناس
إرْهابِىِ تاجِر دِين



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.