حين سرقتُ منكِ الورد
علاء نعيم الغول
نتاشا
كنتُ أسرقُ منكِ ورداً ثم أرسلُهُ إليكِ و كنتُ أعرفُ
أنَّ فيكِ حكايتي و بدايةً و تغيراً لتصوري حولَ المكانِ
و ما أحبُّ تخيلي أني الذي لا تعرفينَ و أننا لسنا معاً هلْ
تصبحُ الأوقاتُ أكثرَ دهشةً لا شيءَ يرجعُ للوراءِ أقولُها دوماً
و أعرفُ أننا لسنا اللذيْنِ استخدما هذي الشفاهَ قبيلَ عامٍ واحدٍ
كنا كما يبدو نرتبُ نفسَنا و قلوبَنا لمبارياتٍ لا يراها غيرُنا
و توقعاتٍ كم نودُّ الآنَ ترتيباً يغيرُنا معاً لنصيرَ وجهاً واحداً
و مشاهدَيْنِ أمامَ هذا المسرحِ المفتوحِ في مرآتِنا لسنا نرى
إلا الذي قالتهُ لي عيناكِ فافتتحي معي دنيايَ و انتشلي يديَّ
من الثلوجِ و عانقيني بينَ هذا الوردِ في غُرفٍ تدورُ بنا و تأخذنا
بعيداً في المداراتِ التي هربتْ بنا و أنا سأهربُ فيكِ من هذي
المجرةِ حيثُ تختلفُ الدقائقُ و اتجاهاتُ العقاربِ حيثُ نجدُ البحرَ
أكثرَ جرأةً مما عليهِ الآنَ حيثُ يصيرُ وجهانا مرايا لا تخبىءُ أيَّ شيءْ