عمر يوسف عبد الرحيم
سألت نفسى
هل للأشواق محطات استراحة
وهل لللأحباب مكان للقاء يجمعهم
دام السؤال طويلا
ونفسى لم تجيب
اشواقى تكمن فى اعماقى
وبعد الحبيب ياأكل ذاتى
لا هوادة ولا سكون
نيران وثلج تعيش حياتى
شوق وأهات ولهيب
لا تهوى روحى غياب احبابى
يانفسى مهلا يانفسى صبرا
اعرف أن للشوق طعم قاسى
يابعد نفسى ياشوق صدرى
أما أان أن ترجع كى تلم شتاتى
ألام البعاد والفراق والهجران يدمرنى
وشوق حبيبى وخلى شوق هادى
ألا تصعب عليك نفسى
ألا وصلتك رسائل اشواقى
لا تجيب النفس عن سؤالى
اجب أنت يا شهيقى و يانَفسى
ياليلى وياقمرى وياجوعى وذوادى
الأشواق تقتلنى والحنين يهدهدنى
وانت خال البال وعقل واقف ناسى
******
سألت اشواقى عنكم فضمت هواكم
وذهبت الاحاسيس والروح كى تلقاكم
فما وجدت الا بعدا وصدااوهجراا من لقاكم
أأعود وأجلس فى محطة الأشواق ألقاكم
أم فى البعاد وفى الصد وفى الهجر هواكم
ياأحبتى مهلا صبرا أنا مازلت أنتظر رضاكم
*************