" اشياء قديمة لم تعد تبهجني ! "
-----
الزهور التي تحملها اليوم
تبدو صناعية جدا
لا زهوة في الالوان،
لا رائحة .
أنفي يشتم روائح اخرى الآن؛
كغبار طريق طويل،
امشيه وحدي كل يوم؛
أصل منه منهكة لعمل وضيع،
يمنحني بضعة جنيهات
تأمن حاجتي -إليك- رجل!
رائحة العفن بعربات مترو قديمة،
تكتظ بنساء مرهقات مثلي،
اكره التصاقهن بي،
أستباحتهن لجسدي دون إعتذار،
رائحتهن التي تذكرني دائما
بشقاء يومي،
لا يعادله بضعة أرغفة يشترينها،
لصغار دائما جائعة!
لم يعد يزعجني كل هذا،
ولم تعد تبهجني أيضا،
الاشياء القديمة،
لا لون مفرح للحياة أو عبير زهرة،
احتاج أشياء أخرى الآن؛
كابتسامة صادقة،
أو يد طيبة،
تربت كل حين على وجعي !
-----
الزهور التي تحملها اليوم
تبدو صناعية جدا
لا زهوة في الالوان،
لا رائحة .
أنفي يشتم روائح اخرى الآن؛
كغبار طريق طويل،
امشيه وحدي كل يوم؛
أصل منه منهكة لعمل وضيع،
يمنحني بضعة جنيهات
تأمن حاجتي -إليك- رجل!
رائحة العفن بعربات مترو قديمة،
تكتظ بنساء مرهقات مثلي،
اكره التصاقهن بي،
أستباحتهن لجسدي دون إعتذار،
رائحتهن التي تذكرني دائما
بشقاء يومي،
لا يعادله بضعة أرغفة يشترينها،
لصغار دائما جائعة!
لم يعد يزعجني كل هذا،
ولم تعد تبهجني أيضا،
الاشياء القديمة،
لا لون مفرح للحياة أو عبير زهرة،
احتاج أشياء أخرى الآن؛
كابتسامة صادقة،
أو يد طيبة،
تربت كل حين على وجعي !