علاء نعيم الغول
أحلامٌ شائكة
الليلُ شوكٌ تستطيعُ الاعتيادَ عليهِ
ينفذُ منكَ أسهلَ حين تكشفُ نيَّةً ملفوفةً بالشاشِ
تعرفُ ما الحقيقةُ وقتَها عند استماعكَ للذينَ يُسَوِّقونَ
غيابَهم بمبرراتٍ غير مقنعةٍ و زائفةٍ و تؤمنُ بعدَها بنبوءةِ
القلبِ النقيِّ غادةَ قالَ لكَ الحبيبةُ في انتظاركَ فانسَ
مَنْ ليسوا كمثلكَ و ابدأِ التفكيرَ في طَلْي الجدارِ بلونِ
وردتِها التي نبتتْ على شرفاتِها و دَعَتْكَ مراتٍ
لتقطفَها هناك وراء هذا البحرِ تنتظرُ الحبيبةُ منكَ أن تُلقي
تحيتَكَ التي ستذيبُ عن عشبِ الحديقةِ ثلجَها
و تُريكَ أينَ تكونُ غرفتُها المضيئةُ مرةً بالشمسِ
مراتٍ بشمعٍ لا يذوبُ بسرعةٍ و الليلُ شوكٌ
بينَ رقبتِكَ الحليقةِ و القميصِ و لا يريحكَ
إن طلبتَ النومَ فوق وسادةٍ متروكةٍ
لتقلباتِكَ في فراشٍ مُتْعَبٍ.
من مجموعة حدث بعد نصف الليل