خاصرةٌ ضعيفة
الليلُ أولُ من تنصَّلَ من قوانينِ البدايةِ
سَنَّ نيَّتَهُ و قال أنا بريءٌ و امتلأنا بعدها
بالانتظارِ و زاد فينا الشوقُ أكثرَ و اختلفنا حولَ
من عيناهُ أجملَ و اقتسمنا إثمَ فهمٍ خاطىءٍ للحبِّ
هل في القلبِ ركنٌ لا يعي شيئاً و ركنٌ جردتهُ
الأمنياتُ من الحقيقةِ و اكتفيتُ أنا بركنٍ منهُ يعرفني
و يقسمُ أنني لا أستحقُّ النومَ في قلقٍ و في
إثمٍ بريءٌ منهُ خاصرتي الضعيفةُ أنتِ يا وجعي
الذي أضحى فصولاً في كتابٍ مزقتْهُ الريحُ
في يومينِ و ابتلعتْهُ أمواجُ الظهيرةِ أيهاالليلُ
انتظرني عند بابِ حبيبتي و اقفلْ وراءَكَ بحركَ المفتوحَ
للألمِ الذي لا ينتهي بفراقِهاو اقبلْ ْ معي تفسيرَ لونكَ
في حروفِ قصيدتي و خُذِ الهواءَ إلى نوافذِها
و دعني عندها أبداً هناكْ.
الأربعاء ١٧/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
بالانتظارِ و زاد فينا الشوقُ أكثرَ و اختلفنا حولَ
من عيناهُ أجملَ و اقتسمنا إثمَ فهمٍ خاطىءٍ للحبِّ
هل في القلبِ ركنٌ لا يعي شيئاً و ركنٌ جردتهُ
الأمنياتُ من الحقيقةِ و اكتفيتُ أنا بركنٍ منهُ يعرفني
و يقسمُ أنني لا أستحقُّ النومَ في قلقٍ و في
إثمٍ بريءٌ منهُ خاصرتي الضعيفةُ أنتِ يا وجعي
الذي أضحى فصولاً في كتابٍ مزقتْهُ الريحُ
في يومينِ و ابتلعتْهُ أمواجُ الظهيرةِ أيهاالليلُ
انتظرني عند بابِ حبيبتي و اقفلْ وراءَكَ بحركَ المفتوحَ
للألمِ الذي لا ينتهي بفراقِهاو اقبلْ ْ معي تفسيرَ لونكَ
في حروفِ قصيدتي و خُذِ الهواءَ إلى نوافذِها
و دعني عندها أبداً هناكْ.
الأربعاء ١٧/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل