أعيشُ الفراغَ القاتل
الذّي يجيء بعدَ فراغ أوهمني بأنّي حيٌّ
أحاول أنْ أصيرَ شاعراً ، محامياً ،
و شخصاً على مقاسِ الشوارع و أبواب المساكن
تاركاً كلّ شيء منذوراً للمحاولة
إذ لم أعدْ أؤمن بقوّة تدفعني إلى الأمام
أو إلى الخلف تجرّني ،أنظُرُ خلفي
حياة مليئة بحوادث سخيفة
و مواقف دون معنى،
قصائد بذلتُ فيها الكثير من القلق و رتّبتُ لها طقوساً مجنونة
تبيّنَ أنّه جنون سخيف أيضاً
ثمَّ أنظُرُ و أستعيرُ بصقةً أتفُلُ بها على قصائدي،
أكتُبُ هراءً و يصّفّقُون ،
أعيشُ حياةً معدنيّةً و أرى البشر ينظرون إلى وجهي
تارةً باندهاش، و تارةً بعدم اكثراث و سأم
و إذ بهم يفعلون لم أكن حقّاً أحملُ الكثير من المشاعر
حتى أنفقها على تلك المسوخ ،
لا كرها و لا حقدا حميدا أو خبيثاً ،
كنتُ فقط أسجِّلُ و أرسُمُ وجهي الذّي في عيونهم و أحاديثهم
و بتُّ على كلامهم أفقد الرغبة في الإنتحار مثلاً و هذا شيء مؤسف،
في مسار الوجود هذا ، المكتظ بالسخافات
لا أدري أينَ أنا،
أنظُرُ أمامي لا أجدُ شيئاً
أنظُر خلفي لا أجد شيئاً،
و هذا جيّدٌ لشخص لا يعرف أين تنتصفُ الأشياء.
الذّي يجيء بعدَ فراغ أوهمني بأنّي حيٌّ
أحاول أنْ أصيرَ شاعراً ، محامياً ،
و شخصاً على مقاسِ الشوارع و أبواب المساكن
تاركاً كلّ شيء منذوراً للمحاولة
إذ لم أعدْ أؤمن بقوّة تدفعني إلى الأمام
أو إلى الخلف تجرّني ،أنظُرُ خلفي
حياة مليئة بحوادث سخيفة
و مواقف دون معنى،
قصائد بذلتُ فيها الكثير من القلق و رتّبتُ لها طقوساً مجنونة
تبيّنَ أنّه جنون سخيف أيضاً
ثمَّ أنظُرُ و أستعيرُ بصقةً أتفُلُ بها على قصائدي،
أكتُبُ هراءً و يصّفّقُون ،
أعيشُ حياةً معدنيّةً و أرى البشر ينظرون إلى وجهي
تارةً باندهاش، و تارةً بعدم اكثراث و سأم
و إذ بهم يفعلون لم أكن حقّاً أحملُ الكثير من المشاعر
حتى أنفقها على تلك المسوخ ،
لا كرها و لا حقدا حميدا أو خبيثاً ،
كنتُ فقط أسجِّلُ و أرسُمُ وجهي الذّي في عيونهم و أحاديثهم
و بتُّ على كلامهم أفقد الرغبة في الإنتحار مثلاً و هذا شيء مؤسف،
في مسار الوجود هذا ، المكتظ بالسخافات
لا أدري أينَ أنا،
أنظُرُ أمامي لا أجدُ شيئاً
أنظُر خلفي لا أجد شيئاً،
و هذا جيّدٌ لشخص لا يعرف أين تنتصفُ الأشياء.
