إذا كأن الشاعر التشيلي
(بابلو نيرودا ) قد قال
على وجه مذكراته :
أعترف بأني عشت ..فأنا أقول:
أعترف بأن قلبي
أحب وتسامح كثيرا ..
مقابل هذا التبلد
في المشاعر والفقر في الإنسانية
و العدم في الوفاء ..
طبعي الغضب والمكاشفة والعتاب
لمن أحب والكثير من العيوب
التي تغفر
والشكوك التي تشبه
شكوك (ديكارت) في عقلانيته
وسط رصاص الجبن
المصوب الى ظهري، والأقاويل
والخزعبلات التي تتكاثر
كالنمل والذباب
في مستنقعات الجهل المحيطة ..
واستنكاري المزعج :
كتاب بعد كتاب أستقيه
وأهضمه وحبي للحياة مع كل المفارقات .
وحظي المنحوس أنني لم أسقط إلى هذا الحد
من الغدر والخذلان والغبار المتطاير
كما سقط ( لوركا ) مغدورا
ويرفع ذكري ويخلد .