كلامٌ في الحب و آخر في الحرب
في لون عينيكِ انتظرتُ
و كان في الحي الكثيرُ من الجياعِ
و حين صرنا عند ظلِّ النخلِ
قالوا سوف يجتاحُ الجنودُ الحيَّ
و استبقتْ يدي لمساتِ وجهِكِ لي
و عادوا يطلقونَ قذائفَ الغازِ المُسيلِ على الجموعِ
و هكذا صارَ المكانُ بنا أخيراً هادئاً
و استُشْهِدَ الطفلُ الأخيرُ على الرصيفِ أمامَنا
و البحرُ يكتبُ في خطانا أغنياتِ الحبِّ
و انتشرت اشاعاتٌ عن التهجيرِ بعدَ الحربِ
و الوردُ الذي في شعركِ المسدولِ يحملُني على تقبيلِ خدكِ
و استمعتُ لأسوأِ الأنباءِ مراتٍ لأعرفَ كيف
نجعلُ من ندى تشرينَ رائحةً لنا تكفي لعامٍ آخرٍ
و قذيفةٌ سقطتْ على الاسفلتِ لا زالت تحاصرُ حارتي
و الليلُ في عينيكُ حبٌّ واسعٌ و له معاني الوردِ
و انتهتِ المدينةُ تحتَ أولِ غارةٍ في الليلْ.
و حين صرنا عند ظلِّ النخلِ
قالوا سوف يجتاحُ الجنودُ الحيَّ
و استبقتْ يدي لمساتِ وجهِكِ لي
و عادوا يطلقونَ قذائفَ الغازِ المُسيلِ على الجموعِ
و هكذا صارَ المكانُ بنا أخيراً هادئاً
و استُشْهِدَ الطفلُ الأخيرُ على الرصيفِ أمامَنا
و البحرُ يكتبُ في خطانا أغنياتِ الحبِّ
و انتشرت اشاعاتٌ عن التهجيرِ بعدَ الحربِ
و الوردُ الذي في شعركِ المسدولِ يحملُني على تقبيلِ خدكِ
و استمعتُ لأسوأِ الأنباءِ مراتٍ لأعرفَ كيف
نجعلُ من ندى تشرينَ رائحةً لنا تكفي لعامٍ آخرٍ
و قذيفةٌ سقطتْ على الاسفلتِ لا زالت تحاصرُ حارتي
و الليلُ في عينيكُ حبٌّ واسعٌ و له معاني الوردِ
و انتهتِ المدينةُ تحتَ أولِ غارةٍ في الليلْ.
من مجموعة حدث بعد نصف الليل