ماذا جرى للدار كان عميدها
يرجو وصول الضيفِ قبل وصولهِ
ماذا جرى للدار كان نساؤها
يحزنَّ لو طيرٌ شجى بهديلهِ
ماذا جرى للدار كان شيوخها
لا يرتضون سوى مقيلَ نخيلهِ
ماذا جرى للدار كان صبيها
يبقى صبياً في عيون أُهيلِهِ
واليوم أمنيةٌ تمرُّ بحائطٍ
منه ؛ لتقضي اليومَ في تقبيلهِ
فضَلالهُ يُمْحى ببرد ظلالهِ
وعليلهُ يشفى بشمِّ عليلهِ
أظلومُهُ باقٍ كطول ظلامهِ
وأصيلهُ ناءٍ كشمس أصيلهِ
هلا تركت الظَهْرَ يُمشَقُ ساعةً
من غير أن يحنو لدفنِ قتيلهِ
ما ذنبها باعت حجول شبابها
كيلا يسير الإبنُ دون حجولهِ
ما ذنبها قصَّت جذيلة شعرها
كي لا يُفَجَّعَ قلبها بجذيلهِ
ما ذنبهُ يحثو ترابَ مذلةٍ
في رأسهِ ، قد كان وطأ خيولهِ
ما ذنبهُ عارٍ أمام صغارهِ
من كل حلٍّ غير جَلْبِ كفيلهِ
لكن ستُتْمِرُ لا أزال أقولها
رغم الجراد غداً عذوقُ نخيلهِ
يرجو وصول الضيفِ قبل وصولهِ
ماذا جرى للدار كان نساؤها
يحزنَّ لو طيرٌ شجى بهديلهِ
ماذا جرى للدار كان شيوخها
لا يرتضون سوى مقيلَ نخيلهِ
ماذا جرى للدار كان صبيها
يبقى صبياً في عيون أُهيلِهِ
واليوم أمنيةٌ تمرُّ بحائطٍ
منه ؛ لتقضي اليومَ في تقبيلهِ
فضَلالهُ يُمْحى ببرد ظلالهِ
وعليلهُ يشفى بشمِّ عليلهِ
أظلومُهُ باقٍ كطول ظلامهِ
وأصيلهُ ناءٍ كشمس أصيلهِ
هلا تركت الظَهْرَ يُمشَقُ ساعةً
من غير أن يحنو لدفنِ قتيلهِ
ما ذنبها باعت حجول شبابها
كيلا يسير الإبنُ دون حجولهِ
ما ذنبها قصَّت جذيلة شعرها
كي لا يُفَجَّعَ قلبها بجذيلهِ
ما ذنبهُ يحثو ترابَ مذلةٍ
في رأسهِ ، قد كان وطأ خيولهِ
ما ذنبهُ عارٍ أمام صغارهِ
من كل حلٍّ غير جَلْبِ كفيلهِ
لكن ستُتْمِرُ لا أزال أقولها
رغم الجراد غداً عذوقُ نخيلهِ