أجلسُ عندَ زاويَةٍ
حيثُ دوائرُ الرّياحِ الصّغيرة تموتُ
حاملةً معها أوساخا خفيفَةً
قِطَعُ إسفنج ، نباتاتٌ مأخوذةٌ
بالحيرة
و غبار.
.
أقرأ أناشيد
مِنْ أوراقٍ متّسخةٍ بإدام
لمْ أتذوّق طعمه
و أمسَحُ عن كلماتٍ غبارها
قبلَ التهامها
كأيِّ طبقٍ لا يثيرني.
.
إنّهُ اليومُ العشرون
الذّي أحدِّثُ فيهِ نفسي
دونَ أنْ يسمَعني أحد
جالساً عند سطح بيتٍ
طَبقاتُهُ تذكّرني بمنازل الجحيم
و ظلٌّ مرسومٌ على الجدار
على شكلٍ درج تصعده الرّياح
و تجرّ قي طريقها
روحي القذرة.
حيثُ دوائرُ الرّياحِ الصّغيرة تموتُ
حاملةً معها أوساخا خفيفَةً
قِطَعُ إسفنج ، نباتاتٌ مأخوذةٌ
بالحيرة
و غبار.
.
أقرأ أناشيد
مِنْ أوراقٍ متّسخةٍ بإدام
لمْ أتذوّق طعمه
و أمسَحُ عن كلماتٍ غبارها
قبلَ التهامها
كأيِّ طبقٍ لا يثيرني.
.
إنّهُ اليومُ العشرون
الذّي أحدِّثُ فيهِ نفسي
دونَ أنْ يسمَعني أحد
جالساً عند سطح بيتٍ
طَبقاتُهُ تذكّرني بمنازل الجحيم
و ظلٌّ مرسومٌ على الجدار
على شكلٍ درج تصعده الرّياح
و تجرّ قي طريقها
روحي القذرة.