على عَجَل
حجر ٌ يحبس ُ جذْر َ الشجرهْ
و الشجرة ُ تقعد ُ مُنتظرهْ
أن ْ يذكر َ للظل ِّ الوارف ِ منها – إذ يتقصّف ُ – قدْره ْ !
ينطق ُ كيف َ ؟
و دون لسان ٍ صار َ بنحْر العالَم ِ سيفا !
مر َّ سريعا
و سنابلُه ُ كي تلحقَه ُ تمتد ُّ جذوراً و فروعا !
لا أهواك ِ
فإذا بُحت ُ بحبِّك ِ
مسّت ْ عينك ِ قلبي بالأشواك ِ !
أنت ِ نداء ُ الحب ِّ لروحي
لكن ّ الصخب َ الهائم َ حولي يدفع ُ و يُقاطع ْ
ليُنَصِّب َ للنور شرائع ْ
لا تمنحُه ُ كف َّ الظلِّ !
أنساك ِ بظنّي أن ْ أنسى
إحساسي َ إذ يُولد ُ مُحترقاً
بفراقِك ِ حِسّاً حِسّا!
رُوحِي و تعالي
ابترِدي و اشتعلي
فأنا لو أخرج ُ من ظِل ِّ الأحلام ِ
سأدخل ُ في شمس الملل ِ !
عيناك ِ و قلبي : روض ٌ و نسيم
مر َّ به ِ في الفرح ِ غناءً
في الحُزن ِ بُكاء ً
في الصمت ِ نداءً
في الظمأ ِ سحاباً مركوم
لكن ْ لم يسأل رغم َ عناء السفر الدائم
إن ْ كان هنا سوف يُقيم !
تغشاني الحيرة ُ أم ريح ٌ تدفع ُ سُحبا
فأقوم , أسير ُ أعود ُ
و لا أعرف ُ للعالم ِ كرهاً أو حُبّا
إلاّ أن ْ تعزف َ عيناك ِ الضحك َ النورانِي َّ
على وتَر الشوق ِ الباكي
و خُطاك ِ تمس ُّ بصعْقة ِ معناك ِ إلى قلبي َ دربا !
