سأبحث عن خطأ
يحتسي الوقت الواقف على الحائط
كبرد يضرب الشمس بمجداف
بحار قديم
ليموت ظل زائر.
سأعوم نسيان القرى التي هجرتني
في مركب يغرق الأشباح
لينتصر على الملح .
يمكنني فتح الباب الخلفي
لتلألأ المصابيح التي تعبث
بعيني اليسرى
وهي تغمز لعرقي البارد
سأرمي بالجدار الذي جرجرني
وقت اللعب
لأغفر سير البحر
إلى اليابسة .
سأتسلل إلى غصن شجرة
لم تنضج كغبار القلب
لأثمر انتظارات لرسم سماء
في حجم الصدأ.
سأعيد كفي على خدي
أرتب فوضى شريرة
لأرعب سقف صلاة
على كتفي
فإن كنت خطأ
عد وواجهني...