أفردتُ نفسي في هواكِ راضيا
عمر مصطفي وشاحي
أفردتُ نفسي في هواكِ راضيا
علَّني كنت للجرحِ القديمِ ناسيا
كنت أعلمُ أن عينيكِ سترمياني
ولم أعلم أنَّ الرمية ستكونُ للدواهيا
وكان قلبي مملوءاً بسمومِ الحزنِ
فأتى حبُكِ وكان الشفاءَ المداويا
رضيتُ بكِ مليكة على عرشِ قلبي
رضيتُ بقلبِكِ حاكماً قاضيا
أتيتُكِ حاملاً في يدي فتاتَ قلبي
ووجهي من اليأسِ شحوباً باكيا
فلا تعذليني إنْ لم أنسَ جرحي
ولا تتركيني في نعمةِ هواكِ شاكيا