وأضعتُ نفسي في هواكِ راجياً
عمر مصطفي وشاحي
وأضعتُ نفسي في هواكِ راجياً
بسمةَ وجهٍ لعاشِقِ مُستأنسِ
وأخبرُ قلبي كم أنا أحبُكِ مليكةً
فإسمعي "أحبُكِ" بصوتي وهَمسي
هذا كلامي بعضٌ مِنْ شُعوري إليكِ
ليتَ الشِعرَ يُترجمُ القليلَ مِنْ حِسي
يداكِ مِعطفي الشتويَ وغاية حياتي
وعِطرُكِ أشهى مِنَ الياسَمينِ والنَرجسِ
لقدْ تغلغلتِ في داخلي كجذورِ الأرضِ
وسَطعتِ بوجهي شُعاعاً كما الشَمسِ
أعيشُ فيكِ كمَنْ يعيشُ آخرَ يومٍ لهُ
حاضِري أمامَكِ وغَدي منكِ وفيكِ أمسي
ما كُنتُ مِنَ الذينَ يَهوونَ الشُهرةَ في شِعرِهِ
لكن حُبَكِ كَتبَ عني ما لم يكتبهُ حِسي