جسدي
كحقيبة قديمة
لا تريد أن تتخلص منها
ليس لأنها عاشت معك
أجمل أيام عمرك
في الحط والترحال
وليس لأنك عشت حياتك
كما أراد الآخرون
وكنت ولدا مطيعا
وروحا ضائعة
ألقيت بها مع أوراقك
ورسائلك القديمة
بتلك الحقيبة الأثيرة
تحت السرير
وقد تصل اليها يد أحفادك
فيبعثرون محتوياتها
ويتقافزون ماضيك
الذي تناسل فيهم
في براءة
ونقاء