لقاء...
على جنيدى
قالت وفى عَينيها
لمْعَةُ العُشَّاق
وبَسمةُ ثغرها تُضىءُ
كالشمسِ فى الآفاق
جِئتَ حبيبى فأهلا
بعدَ طولِ فِراق
ولحظةُ صمتٍ...
ثم فاضَ الدمعُ بالأحْداق
غمَّازتان كزنبقتان
توهجتا فى اشتياق
من يطفىء نار العاشقين
غيرَ طولِ عِنَاق
الخدُ بالخدِ
وردٌ على وردِ
والثغرُ بالثغرِ
وهكذا العُشاقْ