نَطّ الغُراب فِ المُؤتَمَر
قال للطُيور الدِيِب أمَر
نِخْلِىِ البُيوت .. نِخْلِىِ الشَجَر
لجل انّ يحْرَقهُم عَشان
قال فيها مَجموعِة دِيدان
بيحاربوا جيشُه المُعْتَبَر
وبينْتِفوا الرِيِش والوَبَر
ويساندوا مَجموعِة غَجَر
باسْم انّ كان بينهُم زَماااااااااان
حَبِّة آيات ف كتاب كَرِيم
وشوات كَلام من جِيل قَديم
بيقولوا أشْجار أُوْرشَليم
مِلْك الطُيور مُنْذ القِدَم
وانّ الوَطَن مالهُوُش حُدُود
وانّ الوُجود كلّ الوُجُود
مِلْك اللى خالقُه من العَدَم
قاموا الطُيور الخَوَّافِين ...
والغَلْبانين ... والمأْجورين
سَمَّوا الدِيدان دُوُل مُجْرِمين
قالوا يا دِيبنا احْنا وَرَاك
سَوَا للشِمال أو لليمين
راضيين ب حُكْمَك والوَطَن
(من يوم ما خَدْت الحُكْم) دِيِن
حاصِر دِيدان .....
هَجَّر دِيدان ......
وَلَّع ب نارَك فِ المَكان
واخْلِيِه ولو تِخْلِيِه ل (مِيِن)
مُش راح نقُول ازَّاى ولِيِه
طُوُل مَ احْنا عايشين مَستورين
قال الغُراب لجْل الأمان
لابُدّ نِفْضَل مَكْتومين
والدِيِب نِطِيِع أمْرُه ولو
هايخُشّ بيكُم ف الجَحيم
لو ساب ... يسِيب
لو باع ... يبيع
والحُكْم نافِذ عَ الجَميع
واللى ف يوم هايهِزّ ذِيِل
أو يعْتِرِض ب لسان طَويل
هايشوف ب حِيلِة أُمُّه وِيِل
مِ الديب (عَذاب مالهُوش مَثيل)