الرئيسية » » ظنون زوجة شاعر | عبدالله الغلبان

ظنون زوجة شاعر | عبدالله الغلبان

Written By Unknown on الاثنين، 24 نوفمبر 2014 | 1:07 م



 ( ظنون زوجة شاعر )
عبدالله الغلبان


يا شاعِراً صاغَ الحروفَ برَوْعَةٍ
ما انفَكّ جَفْنِىِ ساهِداً من رَوْعِها
هل كُنتَ تَعْنِىِ ما قَصَدْت بلَفْظِها
أمْ كُنتَ تلْهو وَقْتَما حَرَّرْتَها ؟؟
أبْياتُ شِعْرٍ تلكَ أمْ ذِىِ قِصَّةٌ
عَبْر الحياةِ بذاتِها قد عِشتها ؟؟
إنِّى لأُقْسِم أنَّنى صَدَّقتُها
من فَرْطِ صِدْقٍ قد حَوَت أبْياتُها
يا سَيِّدى عُذْراً أجِبْنِىِ إنَّنى
زَوْجٌ أغارُ من التى غازَلْتَُها
تلكَ الفتاةُ بحَيِّنا مَوْجودَةً
أمْ بالخَيالِ المَحْضِ قدْ أبْدَعتَها ؟؟
قُلّ لى برَبٍّ قد رَجَوْتَ جِنانَهُ
هلْ ذات يوْم بالُّلحاظِ قَفَيْتَها ؟؟
هلْ كَلَّمَتْكَ فأغْنَجَت فى لَفْظِها
كيما تَذوبَ صبابَةً فى حُبِّها ؟؟
مَهْلاً ... أجِبْنِىِ عن حَقيقَة حُسْنِها
هلْ تِلْكَ (...) مِثلِىِ أمْ أنا بَعْضاً بِها ؟؟
صِفْ لى نُعومَة شَعْرِها
صِفْ لى رَشاقَة قَدِّها
صِفْ لى ضَخَامَة نَهْدِها
صِفْ لى جَميعَ خِصالِها
كَيْما أُحَسِّنَ خِلْقَتِىِ
كَيْما أُجارِىِ حُسْنَها
هلْ عَلَّقَت عَدَساتِها
أمْ قَصَّرَت جِلْبابَها
أمْ غازَلَتْكَ بلَحْظِها
كيْما تسير بإثْرِها
آآآآ هٍ من الشُعَراءِ حين
يرَوْنَ أُنْثَى رَدْفِها ......
لا تَعْتَذِر إنِّىِ وجَدْتُ
بِما كَتَبْتَ (دَلالَها)
واللفْظُ يعْنِىِ عِنْدنا
(جَمْعُ النِساءِ) قَوامُها
والرَدْفُ جُزْءٌ بالقَوامِ
ألَمْ يَرُعْكَ قَوامَها ؟؟
قُلّ لى ... أجْبْنِىِ ... لا أرَىَ
منْكَ الصُدودَ بلَفْظَةٍ
هلْ ما أظُنُ حَقيقةً
أمْ أنّ بِىِ من جِنَّةٍ
جَنَّنْتَنِىِ يا شاعِراً 
فاصْدُق ... أذِلْتَ تُحِبُّنِىِ ؟؟
أمْ أنّ قَلْبَكَ قالَنِىِ 
وأحَبّ مَنْ بالقِصَّةِ ؟؟



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.