عبد الناصر ابو بكر
نامـــي وراء السور كالأيـــتـام ِ
فروايــــــتي ليست بغيــــر ختام ِ
الآن بيـــن يـــديــــــك آخر مشهدٍ
ترويه من شريــانـها أقلامــــــي
ما عدت أضرب في هجيرك خيمتي
كي أحتســـي كأساً من الأوهام ِ
ذكراكِ كانت كالجليـــد بخافـقـــــــي
لـكـنـها ذابـت مـع الأيـــــــــــــام ِ
دوري سيـلعبه سواي عزيـزتــــي
وأنا شطـبـتـك .. فاشطبـي أرقامي
مَن أنتِ .. ما جدوى العلاقة بيننا
أنا لا أراكِ أميـــــــــرة الأحــــلام ِ
أنتِ التي مارسـت حيــــلة ساحر ٍ
وقتـلتِ قافيـتـــــي بغيـــــر حُسام ِ
ما كنتِ غيــــــــر ذبابةٍ مغرورةٍ
بـطـنـيــنـها قد شــــوهت أنغامي
لكـنَّ مـرآة الغـرام ضريــــــــرةٌ
والوهم يــــــرفـــع قامة الأقزام ِ
من قال إنكِ أنتِ بيــــت قصيـــدتي
تــبــاً لــكــل مصـــــادر الإلهــام ِ
أنا كيـــف أكتب للسراب خواطري
وإليه أهـدي في القريض سلامي
قلبـــــــــي الذي بالأمس كان مسالماً
اليــــــــــوم داس هواكِ بالأقـدام ِ
الآن أصبـــــــــح للفـؤاد عســــــاكر ٌ
زرعَتْ بــــــه حقلا ًمن الألغام
حكمي عليـــــــــكِ الآن أصبح نافذاً
ومضى زمان النقض والإبرام ِ
كل الذي قــــد كان يــــــوماً بـيـنـنـا
حكم الفؤادُ عليـه .. بالإعدام ِ