الساعة
علاء نعيم الغول
نتاشا
أين ساعتُكِ الثمينةُ
و هي تلمعُ في سخاءٍ موجعٍ للناظرينَ
لديَّ أثمنُ من عقاربِها المحوفةِ
ِ بالغواياتِ التي في الوقتِ
لن تجدي معي مللَ الدقائقِ
و هي تزحفُ في ثباتٍ لا يُبَدَّلُ
ساعتي فيها الزمانُ بلا قيودٍ
يبتغي ترفَ ارتجالكِ للكلامِ و للتحرشِ باحتضاري فيكِ
ساعتُكِ التي في الرسغِ عالقةٌ كشوكٍ ناشفٍ
مصقولةٌ بتوقعاتٍ لا تُفاجىءُ
ساعتي هي أن نكونَ معاً أمامَ البحرِ
ننسى وقتَها ما في عقاربِ ساعةٍ محشوةٍ بالقهرِ من ألمِ الثباتِ
معي سنفتحُ كلَّ هذا الاتساعِ
فلا نفكرُ في مكانٍ آخرٍ أو في زمانٍ
لا يحققُ ما نريدُ متى نشاءُ
لساعتي وجهٌ من الفوضى
التي تضعُ الحياةَ على البداياتِ القديمةِ
فاعبري معيَ الزمانَ كما نراهُ
بلا انتظارٍ أو عقاربَ لا ترتبُ نفسها
بطريقةٍ نرتاحُ فيها من رتابةِ
ما يدورُ مع الدقائقِ و المكانْ.
من مجموعة إلى نتاشا مع خالص الحب