لا أحمل تأشيرة هجرة ..
ولا حقائب تدل على إنتمائى لتلك البلاد العتيقة ؛
أنا لا أهرب من دمى الذى يجرى كعطش فى عروق تلك الصحراء ..
أنا فقط أقف هنا..حزينا ؛كعجوز تنتظر عودة أبنائها من ذاكرة الحرب ..
بينما البلاد هى التى تهاجر غريبة تحت جلدى ..من منفى إلى منفى !
ولا حقائب تدل على إنتمائى لتلك البلاد العتيقة ؛
أنا لا أهرب من دمى الذى يجرى كعطش فى عروق تلك الصحراء ..
أنا فقط أقف هنا..حزينا ؛كعجوز تنتظر عودة أبنائها من ذاكرة الحرب ..
بينما البلاد هى التى تهاجر غريبة تحت جلدى ..من منفى إلى منفى !