عصام الجنازرة
فوق الإحتمال
على مشارف صبره
يسير
على حافة عقله
عيناه تموجان
بدمع الليلة الأولى
من البكاء
في يده
تذكرة العالم الفاني
ما عاد مسكوناً
منذ عام الرجفة
والأخرى
بين الحقيقة والخيال
تحمل اللهفة
ينتظر الصرخة
أو ميعاد يقضتها
أو همهمة
يسوقها الريح
لمشارف صبره
يأتيه الليل بأسراره
فيحمل الطريق
ويمضي