الرئيسية » » أنّات قلب | عماد الكيلاني

أنّات قلب | عماد الكيلاني

Written By Unknown on الأربعاء، 6 مايو 2015 | 3:39 ص


عماد الكيلاني


أنّات قلب

سوف يتغير الواقع 
وينتهي كل شيء
الخوف ان يأتي خبرٌ
تتبدل في الأوضاع !
-2-
ميلادٌ سيعقبهُ انبهارٌ اكيدٌ ثم انجذاب
فإذا الشخوصُ تغيّرت بعضها قد ذاب
يكفي التبدّل والتغيّر ان يتم بلا عتـاب 
سيخلفُ من سيأتي ماضٍ بلا اغتصاب
-3-
لا اعرف الأشياء التي أصبحت في المجهول 
ولا ادعي فهمي لكل ما يجري فهناك أصول 
لعلي بعد لأيٍ أصل الحقيقة ضمنه المعقول !
-4-
عن أي شيء في التاريخ الذي زوّروه 
يتكلمون ؟
عن أي بلادٍ سوى القدس زهرة الوجود 
في العيون ؟
فلا مدن الارض تشبهها ولا الكون يحلو ...
او يكون ؟
-5-
فجأةً .. ودون مقدِّمات 
أطلّ والدمعُ يسبقهُ 
حائرٌ ما بين خُذْ و هاتْ! 
أفزعني 
فحاولتُ أسألُهُ فلم يُجِبني ...
أذهلني كثيراً 
دُهِشتُ حتى لكأني ظننتها طرّهات 
حاولتُ لملمتي فتبعثرت تلكم الكلمات 
حاولتُ تهدئتي فتعطلت في داخلي الآهات 
ما كُنْتُ أدرِكُ تلك المعاني ولك الدمعات 
حيّرني 
لكأنهُ الآن أوجعني ...
حاولتُ صوتهُ يسمعُنِي 
ولم يُجِبْني !
-6-
يا نصيبي .....
يا حيرة التائهين 
وسط نار الاغتراب في عمقِ اللهيبِ 
يا جمرة الآه تحرق لهفي 
يا قسوة الفرقةِ حين تشتعل الذكرى ...
يا له الزمن الذي فرّقنا مع التعذيبِ
يا احزانَ قلوبنا والحالِ العجيبِ ....!
إنَّهُ حظي 
إنَّهُ تلك اللحظات التي تمضي 
يا واحة الضياع في غياهبِ التغليبِ !
كأنّ زماننا ولى دون ان نعي 
كم مؤلمٌ ضياعنا وسط معمعةِ النصيبِ !
-7-
غادرني 
ولم يودّعني
طرق الباب ولم يُجبني 
ظننتُهُ سيسألني
لكنه بالصمت راحلاً ...
تركني 
فكيف بعد الغياب 
تنقذني ؟ 
غادرني 
تائهاً في صحارى العمر 
يتركني 
حائراً في ثنايا المواعيد 
يبقيني 
مستغرباً حالتي بعد الاغتراب 
يكفيني
غيابه بعد اجتراع العمر يتركني 
وفي الخفايا لاهثاً ابحث عمن 
سينجيني !
-8-
جئتُ إليكَ حاملاً كلّ همّي 
فقد حملتهُ عمراً جرى بدمّي 
سنيناً مضت دونها ألمــي ! 
ايتها السنينُ هيا فارحميني 
وحدي بالأسى لا تتركيني !...
إنّي مللتُ انتظاراً أتى بغمّي 
هيا يا سنين القهر اتركيني 
ابعدي عني بعيداً واتركيني !


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.