أنفاس ضيقةٌ و صورةٌ لا تعني شيئاً
لا يعرفونَ و كيف يمكنُهم
بأنَّكَ قد تموتُ و هم أمامَكَ لا يرونَكَ و الهواءُ
يقلُُّّ في رئتيكَ يزدادُ التوجُّعُ فيهما بحثاً
عن النَّفَسِ الثمينِ و هم أمامَكَ يحشرونكَ عنوةً
في صورةٍ لا أنتَ تعرفُها و لا تعني لهم شيئاً
و لكن هكذا وجَبَ احتضاري دائماً في مشهدٍ متكررٍ
و الحبُّ يجعلُ منكَ شهماً بائساً و معرضاً للابتزازِ
و قولِ ما لا ينبغي و الحبُّ هذا الليلُ حين تكونُ
وحدَكَ يختلي بالجُرْحِ فيكَ و لستَ تملكُ وقتَها
ألماً يُضافُ إلى الذي أوهى ضلوعَكَ هم أمامَكَ
يسألونَكَ حيثُ لا تجدُ الاجاباتِ المريحةَ و التي تبقيكَ
أجملَ لستَ تملكُ غيرَ صوتٍ فاترٍ و قصيدةً جعلتْكَ
أكثرَ عرضةً للومِ ماذا سوفَ تفعلُ كي
تريها مشهدَ الحبِّ الذي لا ينبغي الا لها.
يقلُُّّ في رئتيكَ يزدادُ التوجُّعُ فيهما بحثاً
عن النَّفَسِ الثمينِ و هم أمامَكَ يحشرونكَ عنوةً
في صورةٍ لا أنتَ تعرفُها و لا تعني لهم شيئاً
و لكن هكذا وجَبَ احتضاري دائماً في مشهدٍ متكررٍ
و الحبُّ يجعلُ منكَ شهماً بائساً و معرضاً للابتزازِ
و قولِ ما لا ينبغي و الحبُّ هذا الليلُ حين تكونُ
وحدَكَ يختلي بالجُرْحِ فيكَ و لستَ تملكُ وقتَها
ألماً يُضافُ إلى الذي أوهى ضلوعَكَ هم أمامَكَ
يسألونَكَ حيثُ لا تجدُ الاجاباتِ المريحةَ و التي تبقيكَ
أجملَ لستَ تملكُ غيرَ صوتٍ فاترٍ و قصيدةً جعلتْكَ
أكثرَ عرضةً للومِ ماذا سوفَ تفعلُ كي
تريها مشهدَ الحبِّ الذي لا ينبغي الا لها.
من مجموعة حدث بعد نصف الليل