أنا شجرةٌ مغروسةٌ فى جلد الفراغ بلا جذور ،
أغصانى متيبسةٌ كعجوزٍ يقف فى نهاية الوقت ،
يحمل تجاعيدَ الأيام كعلامة استفهام مقوسةٍ،
يحصد كلَ أحزان الأطفال الذين يلعبون الآن فى ظهيرة الصحراء ،
حيث لا جذور للرمل / لا جذور للماء / لا جذور للشمس / لا جذور للمسافات الشاسعة / لا جذور للوقت ،
ولا ماء يطفئ عفويةَ العرَق السائلِ من جلودِهم الناعمة ،
/ سأصلُ..كأنى مهاجرٌ من أقصى الجوع إلى أقصى الجوع ،
ولن ألتهمَ فاكهةَ الله ،
الملقاةَ كفخٍ متقنِ الشهوة فى سُرَّة العالم ، المتهيِّئِ كامرأةٍ تتعرَّى من كل الوجعِ ،
تلك الخدعةُ من الشبَع الزائفِ التى تطارد أنبياءً قبلى ،
لم يرثوا سوى معصيةِ الأرض ،
التى تظل تدور الآن ...كتفاحةٍ ،
لم يقضمْها أحدٌ !
أغصانى متيبسةٌ كعجوزٍ يقف فى نهاية الوقت ،
يحمل تجاعيدَ الأيام كعلامة استفهام مقوسةٍ،
يحصد كلَ أحزان الأطفال الذين يلعبون الآن فى ظهيرة الصحراء ،
حيث لا جذور للرمل / لا جذور للماء / لا جذور للشمس / لا جذور للمسافات الشاسعة / لا جذور للوقت ،
ولا ماء يطفئ عفويةَ العرَق السائلِ من جلودِهم الناعمة ،
/ سأصلُ..كأنى مهاجرٌ من أقصى الجوع إلى أقصى الجوع ،
ولن ألتهمَ فاكهةَ الله ،
الملقاةَ كفخٍ متقنِ الشهوة فى سُرَّة العالم ، المتهيِّئِ كامرأةٍ تتعرَّى من كل الوجعِ ،
تلك الخدعةُ من الشبَع الزائفِ التى تطارد أنبياءً قبلى ،
لم يرثوا سوى معصيةِ الأرض ،
التى تظل تدور الآن ...كتفاحةٍ ،
لم يقضمْها أحدٌ !