( أمنية الصمت الحزين )
رَافِعًا ثَوْبِيَ لِلْأَحَلَامِ أَخْطُو
وَتَخِذْتُ الصَّبْرَ دَرْبًا
وَتَلَقَّيْتُ شُجُونِي
وَمَشَيْتُ
وَعَلَا صَوْتُ فُؤَادِي بِنُوَاحِي
أَسْتَهِلُّ الدَّمْعَ بِالْإِيمَانِ
أَشْتَاقُ ارْتِيَاحِي
فَتَوَلَّى
أَيُّهَا النُّورُ الَّذِي رَاحَ وَوَلَّى
نَسِيَ الْعَوْدَةَ فَجْرًا
نَامَتِ الشَّمْسُ وَأَوْدَى الْفَرْحُ
وَاسْتَوْلَى الْعَذَابُ الْقَلْبَ يُشْقِيهِ
فَيَسْرِي وَحْدَهُ
قَاطِعًا غَوْرَ التَّمَنِّي
فِي رِيَاحِ الصَّبْرِ يَعْدُو
أَيْنَ يَا لَيْلَى فُؤَادَي
أَيْنَ فِي الْعُمْرِ رَجَائِي
وَحَنِينِي وَسُهَادِي
أَيُّهَا الْكَعْبَةُ قَدْ لَبَّيْتُ بِالْحَقِّ
نِدَاءَ الْحَقِّ
وَاسْتَلْقَيْتُ وَحْدِي
وَتَرَنَّمْتُ بِدَائِي
عَازِفًا بِالصَّمْتِ لَحْنَ الْحُزْنِ
وَالْيَأْسُ رَفِيقِي
وَاسْتَبَاحَتْ عُزْلَتِي الْأَيَّامُ
تَتْلُو سُورَةَ الْحَشْرِ وَآيَاتِ الْقِيَامَة
أَنْ إِلَى اللهِ الْمَسَاقْ
******************
مُفْرَدًا فِي نَبْعِ أَيَّامِ الطُّفُولَةِ
غَائِرًا فِي جَوْفِ أَحْلَامِ الْفَضَاءِ الْأَزَلِيّ
شَارِدًا فِي أَعْيُنِ الْخَوْفِ الْمُمِيتْ
بَاحِثًا عَنْ صَفْوِ قَلْبٍ لَا يُبَالِي الْعَثَرَاتْ
أَنْزِفُ الْأَوْجَاعَ فِي مُفْتَرِّ أَطْوَارِ الشَّتَاتْ
فَأَعِيشْ
وَرَحَى الدَّهْرِ تُعُادِينِي
وَتُلْقِينِي يَمِينًا وَشِمَالْ
كَالدُّمَى
فِي يِدِ طِفْلٍ، يَتَلَاهَى
بَيْنَ أَكْوَامِ الرِّمَالْ
وَبِحَارُ النَّارِ تَرْمِي الْمَوْجَ تِلْوَ الْمَوْجِ
تِلْوَ الرِّيحِ صِرًّا وَعَذَابْ
أَيْنَ يَا قَلْبُ الْغِيَابْ ؟!
فِي هَوَى الْأَرْضِ وَبَطْنِ الْأَرْضِ
وَالْجِسْمُ الْغَرِيبْ
ذَائِبٌ فِي عَبَقِ الطِّينِ
الَّذِي قَدْ كَانَ مِنْهُ النَّشْأَةُ الْأُولَى
وَفِيهِ الرَّجْعَةُ الْأُخْرَى
لِيَوْمٍ تَرْتَجِيهِ النَّفْسُ
تَسْتَجْدِي الْحِسَابْ
أَنْ إِلَى اللهِ الْمَآلْ
فَأَعِيشْ
دُونَ أَنْ أَلْقَى هَوَانًا
بَيْنَ أَعْشَاشِ الطُّيُورْ
وَظِلَالُ الْفَرْحِ حَوْلِي وَالْحُبُورْ
وَشُعُاعُ النُّورِ يَدْنُو، بَاسِطًا ثَوْبَ الْأَمَانْ
فَيَمِيزُ الْحُزْنَ فِي أْضَلَاعِ إِنْسَانٍ حَزِينْ
مُلْقِيًا طَوْقَ نَجَاةْ
فَيَعِيشْ
رَافِعًا ثَوْبِيَ لِلْأَحَلَامِ أَخْطُو
وَتَخِذْتُ الصَّبْرَ دَرْبًا
وَتَلَقَّيْتُ شُجُونِي
وَمَشَيْتُ
وَعَلَا صَوْتُ فُؤَادِي بِنُوَاحِي
أَسْتَهِلُّ الدَّمْعَ بِالْإِيمَانِ
أَشْتَاقُ ارْتِيَاحِي
فَتَوَلَّى
أَيُّهَا النُّورُ الَّذِي رَاحَ وَوَلَّى
نَسِيَ الْعَوْدَةَ فَجْرًا
نَامَتِ الشَّمْسُ وَأَوْدَى الْفَرْحُ
وَاسْتَوْلَى الْعَذَابُ الْقَلْبَ يُشْقِيهِ
فَيَسْرِي وَحْدَهُ
قَاطِعًا غَوْرَ التَّمَنِّي
فِي رِيَاحِ الصَّبْرِ يَعْدُو
أَيْنَ يَا لَيْلَى فُؤَادَي
أَيْنَ فِي الْعُمْرِ رَجَائِي
وَحَنِينِي وَسُهَادِي
أَيُّهَا الْكَعْبَةُ قَدْ لَبَّيْتُ بِالْحَقِّ
نِدَاءَ الْحَقِّ
وَاسْتَلْقَيْتُ وَحْدِي
وَتَرَنَّمْتُ بِدَائِي
عَازِفًا بِالصَّمْتِ لَحْنَ الْحُزْنِ
وَالْيَأْسُ رَفِيقِي
وَاسْتَبَاحَتْ عُزْلَتِي الْأَيَّامُ
تَتْلُو سُورَةَ الْحَشْرِ وَآيَاتِ الْقِيَامَة
أَنْ إِلَى اللهِ الْمَسَاقْ
******************
مُفْرَدًا فِي نَبْعِ أَيَّامِ الطُّفُولَةِ
غَائِرًا فِي جَوْفِ أَحْلَامِ الْفَضَاءِ الْأَزَلِيّ
شَارِدًا فِي أَعْيُنِ الْخَوْفِ الْمُمِيتْ
بَاحِثًا عَنْ صَفْوِ قَلْبٍ لَا يُبَالِي الْعَثَرَاتْ
أَنْزِفُ الْأَوْجَاعَ فِي مُفْتَرِّ أَطْوَارِ الشَّتَاتْ
فَأَعِيشْ
وَرَحَى الدَّهْرِ تُعُادِينِي
وَتُلْقِينِي يَمِينًا وَشِمَالْ
كَالدُّمَى
فِي يِدِ طِفْلٍ، يَتَلَاهَى
بَيْنَ أَكْوَامِ الرِّمَالْ
وَبِحَارُ النَّارِ تَرْمِي الْمَوْجَ تِلْوَ الْمَوْجِ
تِلْوَ الرِّيحِ صِرًّا وَعَذَابْ
أَيْنَ يَا قَلْبُ الْغِيَابْ ؟!
فِي هَوَى الْأَرْضِ وَبَطْنِ الْأَرْضِ
وَالْجِسْمُ الْغَرِيبْ
ذَائِبٌ فِي عَبَقِ الطِّينِ
الَّذِي قَدْ كَانَ مِنْهُ النَّشْأَةُ الْأُولَى
وَفِيهِ الرَّجْعَةُ الْأُخْرَى
لِيَوْمٍ تَرْتَجِيهِ النَّفْسُ
تَسْتَجْدِي الْحِسَابْ
أَنْ إِلَى اللهِ الْمَآلْ
فَأَعِيشْ
دُونَ أَنْ أَلْقَى هَوَانًا
بَيْنَ أَعْشَاشِ الطُّيُورْ
وَظِلَالُ الْفَرْحِ حَوْلِي وَالْحُبُورْ
وَشُعُاعُ النُّورِ يَدْنُو، بَاسِطًا ثَوْبَ الْأَمَانْ
فَيَمِيزُ الْحُزْنَ فِي أْضَلَاعِ إِنْسَانٍ حَزِينْ
مُلْقِيًا طَوْقَ نَجَاةْ
فَيَعِيشْ