وددتُ لو أنّي أكتُبُ شيئاً ، أقطّعُ بمقصٍّ هذي الأوراق
و أشكّلُ لعبةَ ألغاز أو أجعلُ بها ثقبا في الوسط
و أضعُها كمامة على وجهي .
.
لم أعد أنبَحُ كثيراً و هذا سيء ، صوتي يضيعُ الآن ،
قلبي لا ينبضُ سوى لضربات البرق
و لساني اللاّهثُ يمتدُّ بغير كلام بين جفاف.
.
يلاحقني وجهٌ في المرآةِ
وجهٌ حرّشَ عليَّ غابةَ حشراتٍ
و أفاعٍ كأحابيل تنقضُّ على قدميّ،
وجهٌ يثقُبُ بنظراته
وجهي.
و أشكّلُ لعبةَ ألغاز أو أجعلُ بها ثقبا في الوسط
و أضعُها كمامة على وجهي .
.
لم أعد أنبَحُ كثيراً و هذا سيء ، صوتي يضيعُ الآن ،
قلبي لا ينبضُ سوى لضربات البرق
و لساني اللاّهثُ يمتدُّ بغير كلام بين جفاف.
.
يلاحقني وجهٌ في المرآةِ
وجهٌ حرّشَ عليَّ غابةَ حشراتٍ
و أفاعٍ كأحابيل تنقضُّ على قدميّ،
وجهٌ يثقُبُ بنظراته
وجهي.