ربما عليكِ أن تموتي الآن ...
أريدُ لوجهكِ أن يثناثرَ قطعًا على شجرِ الغاباتِ العالي ، حتى يبدو المكانُ أكثر لذةً
وكآبةً
أريدُ لوجهكِ أن يثناثرَ قطعًا على شجرِ الغاباتِ العالي ، حتى يبدو المكانُ أكثر لذةً
وكآبةً
ولعينيكِ أن تسيلا على الأسفلت ، حتى تحددا الطريق لعاشقين آخرين !
أريد لشعركِ الخرافيِّ هذا أنْ تأخذَهُ الغربانُ لتصنعَ بها أعشاشَها ،
وأن يعلقَ بعضُهُ بعجلاتِ عربةِ نقلٍ مسافرةٍ على طريقٍ صحراويّ .
وأن يعلقَ بعضُهُ بعجلاتِ عربةِ نقلٍ مسافرةٍ على طريقٍ صحراويّ .
أريدُ أنْ أشربَ دمَكِ الساخنَ كلَّه ،
ولا أدعُ قطرةً واحدةً تسقطُ في البالوعة ، فربما
يعبث بها فأرٌ ما فيذكرني بكِ كلما سمعتُ صوتَهُ وهو يجري !
ولا أدعُ قطرةً واحدةً تسقطُ في البالوعة ، فربما
يعبث بها فأرٌ ما فيذكرني بكِ كلما سمعتُ صوتَهُ وهو يجري !
أريدُ لأسنانكِ أن تُقْذَفَ بمدفعٍ ضخمٍ حتّى تتكسّرَ لقطعٍ صغيرةٍ جدًا ، ستبدو أجمل
هكذا !
هكذا !
ولساقيكِ اللتين تشبهانِ يَدَ مقشةٍ أنْ يُلفَّا حولَ شجرةٍ حزينة ،
هكذا سيرجعان إلى أصلهما .
هكذا سيرجعان إلى أصلهما .
ربما عليك أن تعيشي هكذا . .
لكي أستريح ياحبيبتي ،،
لكي أستريح.
لكي أستريح ياحبيبتي ،،
لكي أستريح.