قارئة الفنجان
يقف عبد الحليم
ويشيرُ إلى طابور العازفين
بالحكي
البدلة البيضاء والكرافت المزركش
بالبُنّ الحزين.
الأسمرُ يبكينا في مواويله
والبلهارسيا تبكيه
في خمول الشَّعر والعُمر
ويشيرُ إلى طابور العازفين
بالحكي
البدلة البيضاء والكرافت المزركش
بالبُنّ الحزين.
الأسمرُ يبكينا في مواويله
والبلهارسيا تبكيه
في خمول الشَّعر والعُمر
" وبرغم الجو الماطر والإعصار "
يقف ُ المصوّر
يُثبت الشهود في الكادر
يستعين بكرسيٍّ ليصيد الكل
والفلاش يُنير ما اسودّ من ملابسنا
يقف ُ المصوّر
يُثبت الشهود في الكادر
يستعين بكرسيٍّ ليصيد الكل
والفلاش يُنير ما اسودّ من ملابسنا
يا قارئة:
عطَبَ القلب والمخ والعين والضلوع
زجاج السيارة ونافذة الحمّام الوردي وخزانة المطبخ والأدراج الكثيرة للمكتب
أزرار القميص ومُزيل العرق
المشطُ والريموت ولعبُ الأولاد
الغسالة الكورية ومفتاح باب الشّقة.
..
لكن
لمنْ سنخرجُ في بلادٍ
تُشبهُ الفحم وأعقاب السجائر !
عطَبَ القلب والمخ والعين والضلوع
زجاج السيارة ونافذة الحمّام الوردي وخزانة المطبخ والأدراج الكثيرة للمكتب
أزرار القميص ومُزيل العرق
المشطُ والريموت ولعبُ الأولاد
الغسالة الكورية ومفتاح باب الشّقة.
..
لكن
لمنْ سنخرجُ في بلادٍ
تُشبهُ الفحم وأعقاب السجائر !