صحراءُ القصيدة
وتنبئكََ القصيدة ُبسرِ بداوتها
تفتحُ جفنيَها للرملِ المتمرد
دونَ عناء.........
شبابيكُ رملية
تُطل من روحها
تُردد تراتيلَ الصحراء
المورقة
فى خيالاتِ المريدين
أنتظر رذاذاً يجرح من حلقى
كى تورق آلاف الشجيرات الناعسة
فى رملِ القصيدة..........
لكنه ......... يمتد
ظمأ ُالصحراء
فى فضاء وسيع
ولا فراشةَ تضىء ظلمةََ الليل المو حشة
هنا تختزل الوحدة ُمفراداتِها............
(ما بين الأزرق والأصفر
همسٌ ناعم وحكاياوهمية)
من رحم البراح
تخرج رمال القصيدة
تتحدى صمتاً يحومُ
فى ليل ِوحدتها
فتتطاير
كائناتٌ غريبة
فى شوارع وحاراتٍ وهمية
وجوه ٌتطل من رأسِها
تمررُ خيالات العابرين