وقفت
تنظر باشتهاء الطرف
لدمية شقراء
واللون يثير
بأطراف المدى
لهفة الفقراء
سمراء
تحمل في العينين
مكحلة
فيها الجمال
سورة الإسراء
سبحان من خلق العيون
لمثلها
وأسرى بذاك الحسن
في الأرجاء
طفلة
أورثها الفقر مثلي
طيبة في القلب
ولعنة الأصداء
فتنامى
في رقيق القلب إيمان بها
وتضرعت
فأبكيت السماء