تلفضني الشوارع بشراسة ..
تبتلعني الأزقة بدون هضم ..
أدندن بلحن أغنية قديم
كنت قد حفظته ..
و صفيري الحزين لا يجدي
أتأمل المصابيح بصمت ..
و الطرقات لا تخلو
من الغرباء و القطط
والهوام النشطة ...
اتصالي بصديق
راح سدى ..
وأنا وحيد في غرفة ..
لا أظن القراءة ستكون متنفس ..
حالتي تستدعي الرفيق
إن كان ممكنا أو الحبيبة
في ليلة الفرح عند البعض. ..
و القاتمة في وجهي ..
ذكرى الاهل والوطن
والدماء التي تسفك هناك
تسيطر على الخواطر
ووجه الحبيبة
لم يفارقني.منذ الفجر
لا أدري كيف العيد..
كلما حاولت الاتصال
خانتني الخدمة
منذ الحرب والدمار
غاب صوت امي الذي أشتاقه .