و بلادي التّي كانت بلادي
ضاعت مِن يدي
ضِعنا معاً
لم نجد كآبة تشبه وجْهَيْنا
و انتهينا
ودّعنا بعضنا بالشّتم تفلاً
فكان السّفر..
.
ألم أكُن غريبا في وطني؟
لم الحنينُ إذاً و لِمن
ثُمَّ مَا الوطن؟
حَفنة من البشر
أم دمي المتفرّق في بضعة أجساد
أليست هذي الأرض أمّي؟
.
هاجرتُ وطني ولعنتُ طلعته
و ألقمتُ فاه الحنين حجرا على حجر
و صرخت على السّواحل
مِلء البحار
ألا لعنةً عليك أيها الوطن.
ضاعت مِن يدي
ضِعنا معاً
لم نجد كآبة تشبه وجْهَيْنا
و انتهينا
ودّعنا بعضنا بالشّتم تفلاً
فكان السّفر..
.
ألم أكُن غريبا في وطني؟
لم الحنينُ إذاً و لِمن
ثُمَّ مَا الوطن؟
حَفنة من البشر
أم دمي المتفرّق في بضعة أجساد
أليست هذي الأرض أمّي؟
.
هاجرتُ وطني ولعنتُ طلعته
و ألقمتُ فاه الحنين حجرا على حجر
و صرخت على السّواحل
مِلء البحار
ألا لعنةً عليك أيها الوطن.