يا لها من ليلةٍ دافئة عشتُها
معكِ بالأمس
معكِ بالأمس
لامسني دفءُ صوتك
وسحرُ كلماتك
وسحرُ كلماتك
غاصتْ في داخلي هَمساتك
أسرتني وأمسكتْ بي
أسرتني وأمسكتْ بي
لتَدفعني بعيداً عن الواقع
من الحلمِ إلى الحلمْ
من الحلمِ إلى الحلمْ
لامستني يَداكِ و داعبتني شفتاكِ
وبدأ الحنينُ يدفع بي نحوكِ
وبدأ الحنينُ يدفع بي نحوكِ
ويجذبني نحو صدركِ . . لتضميني
آآه ما أدفئك
آآه ما أدفئك
وكأني ملكتُ الدنيا تلكَ اللحظة
إنكِ تحدقين في عيوني . .
وكأنكِ تبحثين عن تلك الكلمة
في داخلك
وكأنكِ تبحثين عن تلك الكلمة
في داخلك
كي تقوليها لي
أرى شفتاكِ تتحركان
هيا أنطقي بها . . فجري جدار الصمتْ
بيني و بينكِ
هيا أنطقي بها . . فجري جدار الصمتْ
بيني و بينكِ
وإجعليها تلامسُ كل أجزائي
ولكنْ و فجأة
و بين ثنايا هذا الصمتِ الرهيبْ
يدقُ جرسُ الهاتف
و بين ثنايا هذا الصمتِ الرهيبْ
يدقُ جرسُ الهاتف
لأنهضَ وأكتشفَ أنني كنتُ في حلمْ
" مُجرد حلمْ "