قطرةُ ضوءٍ .. في صَحنٍ دامس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ 1 ـ
هتافاتُنا الباسلة
ضدّ فَسادِ الأرضِ
حصَدتْها مناجلُ السماء الحارسة
فلْنَتظاهَرْ أيّها الرفاق
في حِداد صامت
مِن أجلِ فَسادٍ
....
أفضَل
ضدّ فَسادِ الأرضِ
حصَدتْها مناجلُ السماء الحارسة
فلْنَتظاهَرْ أيّها الرفاق
في حِداد صامت
مِن أجلِ فَسادٍ
....
أفضَل
ـ 2 ـ
شُكراً أيّتها الشمس
فقد بذلتِ أقصى ما في استطاعتِك من ضوء
و لكنْ
ما أنْ تنهض أرواحُنا بصُحون التقاطِكِ
حتّى يعتليها الدامِسون
فيُسقِطِونَ مساعيكِ الحميدة
بمُضادّاتِ النهار
فقد بذلتِ أقصى ما في استطاعتِك من ضوء
و لكنْ
ما أنْ تنهض أرواحُنا بصُحون التقاطِكِ
حتّى يعتليها الدامِسون
فيُسقِطِونَ مساعيكِ الحميدة
بمُضادّاتِ النهار
ـ 3 ـ
يا لَمُزحاتِكَ القاتلة
إلاهَ النورِ و العواصفِ
إلاهَ الفوضى و السُمعةِ العاطِرة
بعد أنْ سكبَ (دُعاتُكَ) نورَكَ
في بالوعةِ لياليهم الخلفيّة
لم يبقَ منكَ
سوى العواصف
و الفوضى
و السُمعةِ العاطِلة
ـ4 ـ
يا لَمُزحاتِكَ القاتلة
إلاهَ النورِ و العواصفِ
إلاهَ الفوضى و السُمعةِ العاطِرة
بعد أنْ سكبَ (دُعاتُكَ) نورَكَ
في بالوعةِ لياليهم الخلفيّة
لم يبقَ منكَ
سوى العواصف
و الفوضى
و السُمعةِ العاطِلة
ـ4 ـ
بعدَ أن حَجبْتَ شمسَنا بسحائبِ تَقواك
واصِلْ
شيخَنا الجليل
صلاتَكَ المسعورةَ
و أنت تقومُ الليلَ
تعلو و تهبُط بين فَخِذيْن تَعِبَيْن
فمُؤذّنُ الحَيّ لم يستيقظ بعدُ
و الفجرُ الذي أعلنَهُ أذانٌ مُباغِت
لم يكن سوى خطإٍ في التوقيت
أنطلَقَ من موبايلِكَ الذي يهتزُّ
مَحروساً بِبَسملاتِ مِسبَحتِكَ التي استرخَتْ حَبّاتُها
كجِراءٍ غافية
فوق طاولة القَوّادة النعسانة
واصِلْ
شيخَنا الجليل
صلاتَكَ المسعورةَ
و أنت تقومُ الليلَ
تعلو و تهبُط بين فَخِذيْن تَعِبَيْن
فمُؤذّنُ الحَيّ لم يستيقظ بعدُ
و الفجرُ الذي أعلنَهُ أذانٌ مُباغِت
لم يكن سوى خطإٍ في التوقيت
أنطلَقَ من موبايلِكَ الذي يهتزُّ
مَحروساً بِبَسملاتِ مِسبَحتِكَ التي استرخَتْ حَبّاتُها
كجِراءٍ غافية
فوق طاولة القَوّادة النعسانة