في الوطن المستباح. ..
في وطنه يبحث عن وطن يمد جراحه المعتقة بالمواجع والظنون يسير بلهاثه .. ينز دمعاً ..يتفصد ألماً.. على نار الرجاء والتوسل يتضور فقداً وغياباً . في وجه تيهه .. يلتمس الأمنيات و الصباحات و الدروب والمسالك .. على عتبات مقدسة يغازل وميض الأماني والأحلام .. في سماوات مكفهرة وحجب غامضة يجتلى وطن لغده .. في الوطن المنذور للعذاب المكنوس بوحشية الغاشم المحتفي بجلاديه ولصوصه .. من يمد يده لعثرته ووجعه المعفر و نفسه التواقة منذ الأزل.. للخلاص و المبتغى وحلم العمر المرتجى و الرحيل الممتد والحث المجهد تحت سماء تهدمت على رؤوس أهلها وأرض ضاقت بما حملت . ....... للوجع مكان في عينيه وخباء في قلبه وللحياة بألوانها الزاهية فرصة الابتسام المغتصب من فم الجور الجاثم .. وللزمن الأغبر غنائه المحبوس في حنجرته وآيات جنته الموعودة منذ الوله الأول الأبدي في أرض معشبة بالدفء والأمان .. يستعيد عمره المسروق ولو ليوم أو نصفه. . في دروب الفقدان وموطن الخيبات والجراح و افتراس الموت و انقراض الإنسان .
في وطنه يبحث عن وطن يمد جراحه المعتقة بالمواجع والظنون يسير بلهاثه .. ينز دمعاً ..يتفصد ألماً.. على نار الرجاء والتوسل يتضور فقداً وغياباً . في وجه تيهه .. يلتمس الأمنيات و الصباحات و الدروب والمسالك .. على عتبات مقدسة يغازل وميض الأماني والأحلام .. في سماوات مكفهرة وحجب غامضة يجتلى وطن لغده .. في الوطن المنذور للعذاب المكنوس بوحشية الغاشم المحتفي بجلاديه ولصوصه .. من يمد يده لعثرته ووجعه المعفر و نفسه التواقة منذ الأزل.. للخلاص و المبتغى وحلم العمر المرتجى و الرحيل الممتد والحث المجهد تحت سماء تهدمت على رؤوس أهلها وأرض ضاقت بما حملت . ....... للوجع مكان في عينيه وخباء في قلبه وللحياة بألوانها الزاهية فرصة الابتسام المغتصب من فم الجور الجاثم .. وللزمن الأغبر غنائه المحبوس في حنجرته وآيات جنته الموعودة منذ الوله الأول الأبدي في أرض معشبة بالدفء والأمان .. يستعيد عمره المسروق ولو ليوم أو نصفه. . في دروب الفقدان وموطن الخيبات والجراح و افتراس الموت و انقراض الإنسان .