ذاك حالي
عبدالناصر الجوهرى
إذا ذكروا الأحبَّةَ.. ذاك حالى
أفتِّشُ لم أجـــــدْ قلْبًا يُبالى
فلم يسمعْ إلى بلواىَ قلْبٌ
هَوَ الحرمانُ كم أدْمَى خيالى
فما عهدٌ لهُنَ سوى خداعى
وما شغْلٌ لهنَ سوى الرجالِ
أدوِّنُ كلَّ يــــومٍ فى جروحى
أرانى الآن قد شُــدَّتْ رحالى
فلا تأمنْ إلى امـــــــرأةٍ ..ولو
أسْمعتكَ الحُبَّ أو قصصَ الجمالِ