حصانها الورق
والسفر
في فراغ الوقت
من خصالها
تبحث عن دمية
رسمتها
على جدارها العاري
عشقها الإنتظار
وحبيب
كان على موعد
مع جدائلها
غاب قبل جمالها
تقفز عصافير الشوق
من أمكنة الغياب
والبيدر المشتاق للغلال
يرسم دمعة عمرها
المكبل بالخيال
على شفاه الصمت
والصمت
يداعب شعر دميتها
المسدول
على تلال العشق
بين أحلام الطفولة
وابتهالها
ألصمت بعد الصمت
بح الصوت
وتجمد
الدمع الغريب
في أحداقها
حبيبها
بقايا ذاكرة
فوق الشرفة الأولى
وتحت ظلالها
والنوم
بحر من أرق
وتقلب الصفحات
بين الموج والغرق
ألنوم أغنية الوداع
يشتهيه خيالها