شوكٌ بين ظهري و القميص
علاء نعيم الغول
نتاشا
لا عليكِ أنا أحبُّكِ و الذي تخشَيْنَهُ سيزولُ يوماً ما
و نرجعُ قادرَيْنِ على الحياةِ نريدُ شيئاً
و الطريقُ تقولُ ما لا نبتغيهِ نحبُّ بعضاً و الطريقُ تريدُنا
ورقاً على حنبِ الطريقِ تخيَّلي أني هنا وحدي أقسِّمُ
يوميَ المكتوبَ في عينيَّ نظراتٍ تُريني كم أنا متعلقٌ
بغدٍ بعيدٍ ليس يأتي هكذا بسهولةٍ ماذا عليْنا أن نقومَ به
سوى أنْ نأخذَ الوقتَ القليلَ بدون خوفٍ و انتظارٍ موجِعٍ
في القلبِ أنتِ و ليس يبقى لي هنا شيءٌ يعيدُ الروحَ لي
و تحسَّسي وجعي و كيف البُعْدُ يقسو فجأةً و يُحيلُ
أوقاتي لشوكٍ بين ظهري و القميصِ متى سنرجعُ جامحَيْنِ
كما الخيولُ على السفوحِ أمام نهرٍ دافقٍ هيا نكونُ كما نريدُ
و نرسمُ الوقتَ الذي نحتاجهُ حتى نمرَّ من الطريقِ بلا انكساراتٍ
تكلفُنا انتظاراً آخراً و خذي يدي بيديْكِ كي أنجو و أصبحَ واضحاً
كالماءِ حينَ يلامسُ الريشَ الذي يكسو النوارسَ في الشتاءْ.