علاء نعيم الغول
بيتُ الغيلان
لا شيءَ يشبهُ وردةً صفراءَ
تحملُها يدٌ في الليلِ هل كانت يداً بيضاءَ
أم أني أرى خدعاً من الضوءِ القليلِ
حبيبتي تجتاحُ قلبي الآنَ أصواتٌ و فوضى
عطرِكِ المشغولِ في أنفاسِكِ الملأى
صباحاً بالندى و الشمسِ
كان الليلُ يقلقُني قديماً
يعتلي سقفَ البناياتٍ القصيرةِ
ثمَّ يفلتُ كلبَهُ النبَّاحَ ينهشُ خاصراتِ النومِ
ملتذَّاً برائحةِ التثاؤبِ في ليالي
البردِ مراتٍ و أغطيةِ الخريفِ
و كان في البيتِ القديمِ لنا مكانٌ
تلتقي الغيلانُ فيهِ و لم أكنْ أخشى كبيرَهمُ
الذي يأتي إليَّ بقطعةِ الحلوى
و يوماً كان مكتوباً عليها سوف تعشقُ مرأةً
لا بدَّ منها كي ترى ما خلف هذا الليلِ
تُنسيكَ اقترابكَ من نهايتكَ الأكيدةِ
وجهها سقفُ السماءِ عشيةً
و البحرُ يعرفُها و يفلتُ شعرَها لليلِ
هذا الصامتِ الباقي على أبوابِنا للصيفْ.
من مجموعة حدث بعد نصف الليل