الرئيسية » » لـيـلـي طـويـلٌ | علي حميد حمداني

لـيـلـي طـويـلٌ | علي حميد حمداني

Written By Unknown on الاثنين، 18 مايو 2015 | 8:49 م

لـيـلـي طـويـلٌ بـعـدهُ و يـصـيبني
ســهـمُ الـتـذكرِّ سـالـباً لـصـوابي
.
وتــئـنُّ روحـــي كـلـمـا شـاهـدتهً
طـيفاً يـصلّي الفجرَ في محرابي
.
مـــا زلــتُ اذكــره ، واذكــر طـيـبهُ
عــطـرٌ يــفـوحُ بـضـوعـةِ الأطــيـابِ
.
وامــدّ كـفـيّ كــي ألامــس كـفَّهُ
فـتـردّنـي الـحـسـراتُ بـالأسـبابِ
.
يــا لـيـته سـمـعَ الانـينَ بـأضلعي
قـبل الـذهاب لـما سعى لذهابِ
.
مـتـرفـقـاً بـالـقـلب قــبـل رحـيـلـه
يــســري بــلـيـلٍ لــونـهُ كـعـتـابي
.
واهٍ لــقــلـبٍ مــــا يــــزال بــذكــرهِ
يـشـكو عـذابـاً يــا لـطول عـذابي
.
واهٍ لـــعــيــنٍ لا تــــصـــدق انــــــه
أســــرى ولــيـس لـمـثـلِهِ بــمـآبِ
.
فـلأشـكونّ الــى الـجـليل غـيـابه
واعــيـد شــكـوى مُـبْـتَـلٍ بـغـيـابِ
.
واقـــول يـــا ربـــي عــلامَ رحـيـلُه
والــى مَ تـرضـى فـرقـةَ الاحـبابِ
.
يــــا طــيـفـهُ هــــلّا أتــيـتَ زيـــارةً
اهــــلاً بــطـيـفٍ حـــلَّ بـالـتـرحابِ
.
ايــن الاحـبـةُ اصـبـحوا يــا زائــري
والـــى مَ تـبـقـى بــاخـلاً بـجـوابِ
.
هـي حسرةٌ من بعدهِ لا تنقضي
هـي لـوعةٌ في القلبِ والاصلابِ
.
هو والدي ، من بعده ما عادَ لي
سـقفُ الامـان ، تـهدمتْ اطنابي
.
هيهات يجمعنا الزمان وقد مضتْ
تــلـك الـمـشـيئةُ حـفـنـةً بــتـرابِ

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.