كم تواريتُ بعيداً بعيوني
وكتمتُ الآهً عنكِ وأنيني
وتـثاملتُ على خمرِ بكائي
وتناسيتُ حريقاً في جفوني
ثم سافرتُ إليكِ بشراعي
وتمزّقتُ على دربِ حنيني
خائفٌ منّي على نفسي، عليكِ
وعلى طيفكِ من فرط جنوني
يسألوني عنكِ والصمتُ جوابي
وانا الغارق في حزني الدفينِ
وكتمتُ الآهً عنكِ وأنيني
وتـثاملتُ على خمرِ بكائي
وتناسيتُ حريقاً في جفوني
ثم سافرتُ إليكِ بشراعي
وتمزّقتُ على دربِ حنيني
خائفٌ منّي على نفسي، عليكِ
وعلى طيفكِ من فرط جنوني
يسألوني عنكِ والصمتُ جوابي
وانا الغارق في حزني الدفينِ