عمر يوسف عبد الرحيم
اٍسأَلُوُهَا
**********
اِسأَلُوُهَا واِن خَبَت
أىُ القُلوب قَدحَبَت
وَأىُ قَلب قَد أَخَذَت
وَأىُ قَلب قَد أَعطَت
هِىَ مَن تُنَادِى الرُوُح
هِىَ كَم هَجَرَت وَكَم صَدَت
ياأُنثَى الحَيَاة والقَلب
قَلبى ذَاب فِى هَوَاكِ وَتَفَتَت
اِسأَلُوهَا كَم شَاعِر أحَبِك
وكَم قَصائِد شِعر فِيكِ قَدكُتِبَت
وكَم مُطِرِب أنشَد وَغَنَى لكِ
وَكَم أنشُودِة فِيكِ قَد غَنَت
هِىَ النَشِيدُ وَهِىَ الطَربُ
وَكَم أَنغَام فِيكِ قَد رَقصَت
ياخُيُوط الحُب هَل نَسَجتِ غَرامِك
وَكَم خُيُوُط الحُب فِيها قَد نُسِجَت
أَسأَلُوُهَا اِن أَجَابَت أَوخَبَت
واِن قَالَت فَهِىَ بِِِِحَق قَد صَدَقَت