الى سيدى النفّرى .. تحية التابع المريد
*
أوقفنى عند المنعطف
و ترك لنزوات الريح
أن تعبث بمشيئتى
أرتجف خوفا
من وعى أعرف أنه آت
و عرى لا مهرب منه
لأرض ...
و ماء ...
و جبل
......
من يعرف من
فى هذا العماء المحيط ؟
حروف تتلاطم بين لغة و لغة
فتفلت الآهة التى لم تخفت يوما
حروف أنبتها الحجر
فتراقصت لحظة
ثم جمدت ..
.........
من أوقفنى ... أغوانى
من أوقفنى ...
أراق على العماء ألوان الأشياء
من أوقفنى ..
دفعنى الى حافة الوقت ،
ثم انفلت ضاحكا
يصرخ فى حيوات تتلاوم فوق جراحها
ثم تخر صريعة فى عمائها
و ترك لنزوات الريح
أن تعبث بمشيئتى
أرتجف خوفا
من وعى أعرف أنه آت
و عرى لا مهرب منه
لأرض ...
و ماء ...
و جبل
......
من يعرف من
فى هذا العماء المحيط ؟
حروف تتلاطم بين لغة و لغة
فتفلت الآهة التى لم تخفت يوما
حروف أنبتها الحجر
فتراقصت لحظة
ثم جمدت ..
.........
من أوقفنى ... أغوانى
من أوقفنى ...
أراق على العماء ألوان الأشياء
من أوقفنى ..
دفعنى الى حافة الوقت ،
ثم انفلت ضاحكا
يصرخ فى حيوات تتلاوم فوق جراحها
ثم تخر صريعة فى عمائها
من أوقفنى أغوانى
بشمس رائقة
من أوقفنى أغوانى
بين جلمود ... و ترتيل
من أوقفنى أغوانى
بماء الوقت
.........
من أوقفنى أماتنى
و قال يحيينى
من أوقفنى ..
شدّ أعضائى الى عمائه
و قال يميتنى ليحيينى
أوقفنى أمام مرآتى لأراه
ثم راغ الى محيط
ووسن
من أوقفنى
قتلنى القتلة الأولى
و انساب فى هواء
دما يبحث عن قتلته الأخيرة!
بشمس رائقة
من أوقفنى أغوانى
بين جلمود ... و ترتيل
من أوقفنى أغوانى
بماء الوقت
.........
من أوقفنى أماتنى
و قال يحيينى
من أوقفنى ..
شدّ أعضائى الى عمائه
و قال يميتنى ليحيينى
أوقفنى أمام مرآتى لأراه
ثم راغ الى محيط
ووسن
من أوقفنى
قتلنى القتلة الأولى
و انساب فى هواء
دما يبحث عن قتلته الأخيرة!