و عِندما زَفّت سَاعَةُ الرّحِيل ..
رجَعَت من مُغامرتها خَاويّة الوِفَاض..
تحْمِلُ وُرُودك القَديمة..
و كِتاباتِك القَديمة..
تشبّتتُ بأطيَاف الأمَل الهُومِيري
و ظنّتكَ (البَديــــــــــــل)
...
أنتَ أنتَ ..
سيّد الحُضور البَسيط،
و سيّد الغيّابْ
مَن رَاودتك حُوريّات البَحرِ
و قدّت قَمِيصك الشّعْريّ حُوريات الجَــان
فرَمَيتَ اللؤلؤ و المرجان، عند قَدميكَ ..
و استَبَقْتَ البَابْ..
لتَكْتُب مَرثيتَكَ الأخيرة على الرَّماد:
(الشّعر أحب إليّ مِما يَدعُونني إليه)
هنا ترقدُ أول نَار سرْمديّة
بلا كَيدٍ ..
بلا قيْدٍ..
و بلا دُخـــان
رجَعَت من مُغامرتها خَاويّة الوِفَاض..
تحْمِلُ وُرُودك القَديمة..
و كِتاباتِك القَديمة..
تشبّتتُ بأطيَاف الأمَل الهُومِيري
و ظنّتكَ (البَديــــــــــــل)
...
أنتَ أنتَ ..
سيّد الحُضور البَسيط،
و سيّد الغيّابْ
مَن رَاودتك حُوريّات البَحرِ
و قدّت قَمِيصك الشّعْريّ حُوريات الجَــان
فرَمَيتَ اللؤلؤ و المرجان، عند قَدميكَ ..
و استَبَقْتَ البَابْ..
لتَكْتُب مَرثيتَكَ الأخيرة على الرَّماد:
(الشّعر أحب إليّ مِما يَدعُونني إليه)
هنا ترقدُ أول نَار سرْمديّة
بلا كَيدٍ ..
بلا قيْدٍ..
و بلا دُخـــان