ليس لوجهي مرآةٌ..
وإذا كانت لي مرآةٌ، فأنا مرآتي ليستْ أنتْ
وأنا أخرج من بين بساتين العاصي،
مزداناً بالزعرورِ،
ومصبوغ الشفتين بتوت العلّيقِ،
ويستقبلني في (حيّ الغوطة) شباكٌ أخضرُ وكبيرٌ،
وله بيتْ
تنشقُّ غيوم ستائره عن أطيافِ سماءٍ زرقاءَ
مؤطّرة بالوردِ،
وقد دلّت من أعلاه
إلى الأرضِ
ضفيرتها
بنتْ.